{ مدخل }
الحمدلله والحمد حقه كما يستحقه
حمداً كثيراً
وأعوذ به من شر نفسي إن النفس
لأماره بالسوء إلا مارحم ربي
_-× الوقفه الأولى ×-_
تنويه : هذه الفقره مقتبسه من دورة حضرتها في فن الحوار والاتصال
التابعه لمركز الملك عبد العزيز
قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)
وقال تعالى :
(( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ))
×
الحوار الأول
تم بين الله وبين النبي عيسى عليه السلام
الحوار الثاني
بين الله وبين إبليس لعنه الله
×
الآيه الأولى
خاطب الله النبي عيسى عليه السلام ---> المنادة بأسم المخاطب
سؤال الله لعيسى عليه السلام على الرغم انه يعلم ما تخفي
الصدور ويعلم ما يحدث في السر والعلانيه ---> إختبار المصداقيه هنا
تحدث عيسى عليه السلام لله باسلوب بسيط وأدبه في الحديث ---> الكلام بطريقة مقنعه
الآيه الثانيـه
مناقشه تمت بين الله وبين الشيطان عن عدم سجوده لآدم عليه السلام
إستخدم الشيطان أسلوب المتكبر المتغطرس أمام جبروت الله
فكان جزاءه الطرد
[]
_-× الوقفه الثانيه ×-_
تـــذكر
ربما تكون نهايه حياتك في هذه اللحظه
وقد تكون بعد برهـه
وأنت تصلي ضع في حسبانك قد تكون آخر صلاة تصليها
فتتمها بأحسن وجه
وأنت في نهارك ضع في حسبانك قد يكون آخر نهار لك فأحسن
فيه لنفسك ولغيرك
وأنت تخاطب الغير ضع في حسبانك ربما يكون آخر لقاء
فلا تجعل الندم يأكل قلبك برحيلهم ولا تجعـل آخر ذكراك عندهم سيئه
[]
_-× الوقفه الثالثه ×-_
مبروك لقد تأهلت ...
لدخول الجنه
إن عملت بما يقوله الله لك في كتابه ، واتبعت سنة نبيه على أتم وجـه
فتتأهل لمن يقول الله فيهم ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها )
والله لا يُخلف وعده فكن من المؤمنين والمؤمنات عملاً لا قولاً
لمغفره الذنوب
إن سارعت وبادرت للتوبه والإقلاع عن الذنب
وتذكر قول الله تعالى
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً )
فهل تكره هذا لنفسك ؟
[]
{مخرج }
اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع
ومن قلب لا يخشع
ومن عين لا تدمع
ومن علم لا ينفع
نسألكم الدعاء